لسّه عم تسجّل لسعيد البطل وغيّاث أيّوب
12/10/2018
الحرب والسينما توازي عدسة الكاميرا وعدسة القنّاص. إخراج سعيد البطل وغيّاث أيّوب "لسّه عم تسجّل" هو عبارة عن نظرية سينمائية وتحقيق مذهل عن الثورة السورية. فاز الفيلم بجائزتين رئيسيتين في "أسبوع النقاد" في مهرجان البندقية.
سعيد شابّ محبّ للسينما، يحاول أن يعلّم شباب الغوطة الشرقيّة قواعد التصوير، ولكنّ الحقيقة التي يواجهونها هناك هي أقسى من أن تخضع لأيّة قاعدة.
أمّا صديقه ميلاد فكان يسكن في دمشق، بعيدا عن المواجهات، ليكمل دراسة الفنون. صديقه ميلاد على الجانب الآخر من دمشق الخاضعة لسيطرة النظام، يتابع دروسه في كلية الفنون الجميلة، لكنه يقرر أن ينضمّ إلى سعيد في دوما المحاصرة، حيث أنشآ سويّة الى جانب...
المزيد
سيجارة - كاميرا - مضاد طيران
23/04/2015
في ذلك اليوم، بعيد الظهيرة، وبينما كنت في طريقي إلى "بسطة" الدخان: طاولة صغيرة، كرسي، بضع "بواكيت" من الدخان من نوعين أو ثلاثة كلها مفتوحة - لأنها تباع بالواحدة - رنت السماء. إنه الصفير الذي أصبح يولّد منعكساً عصبياً، يشلّ كل شيء حتى الزمن، بجرعة هائلة من الأدرينالين دفعة واحدة. إنه صفير الطائرة حين تغير، بشكل أدق، هو صفير الطائرة حين تغير، وتدرك بالحدس، أنك داخل دائرة الاستهداف المباشر.
يتوقف الزمن في الأفلام عند هذه هي اللحظة ويرى البطل شريط حياته في ثانية، لكنك في الواقع لا تسترجع شيئا، بل تمتص المحيط بعينيك. تمتص كل التفاصيل في المكان، التفاصيل التي لم...
المزيد
خط تماس
25/07/2014
ولد هذا الفيلم على خط التماس في تخوم دمشق بين منطقتي جوبر والعباسيين، بين الموت والحياة، بين البدايات والنهايات، بين الجيش الحر وجيش النظام، بين القناص وبندقيته، بين صوت فيروز وصوت الرصاص.
اخراج: سعيد البطل وغياث حد
المدة : 12:34
سنة الانتاج: 2014
انتاج: بدايات وعدسة سام
أحمل الكاميرا كحامل الدرع
30/12/2013
أحمل الكاميرا كحامل الدرع: لا ينجو من المجزرة، إلا من مات.
30/12/2013
بعيداً في الماضي الضبابي أذكر جيداً شعوراً دافئاً انتابني حين أمسكت بكاميرا التصوير الفوتوغرافي لأول مرة.
كأني رأيت حينها نبوءة أنه ذات يوم سأستعمل هذه الأداة لحد الاستنزاف. حملتها كحامل صولجان الحكم حينها، أما اليوم فأحمل الكاميرا كحامل الدرع ...
أذكر تماماً متى قمت بذلك حرفياً للمرة الأولى وكيف احتفظت بتلك الحالة إلى الآن. نسيت الكثير من التواريخ والأحداث لكن ذلك اليوم حفر في الذاكرة
السادس والعشرين من شهر حزيران ٢٠١٢. في نهاية يوم طويل ومتعب ساقتني قدماي - مسيرا غير مخير- إلى الساحة التي سبقتني إليها جثث ضحايا المجزرة. لم يكن من...
المزيد