194. نحنا ولاد المخيم، فيلم ل سامر سلامة
17/03/2017
عن الفيلم:
"194. نحنا ولاد المخيم"، يحكي حكاية مخيم اليرموك الفلسطيني في سورية منذ عام 2011، عبر شهادات وتجارب مجموعة من شباب المخيم.
الفيلم يلاحق رحلة المخرج الذي أجبر على الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني في سورية قبل شهر من اندلاع الثورة السورية. مع تصاعد عنف وهجمات جيش النظام السوري على المخيم، يحاول المخرج ورفاقه أن يوثّقوا ما عاشوه من آمال وصراعات وخسارات ورحيل.
إخراج: سامر سلامة
إنتاج: بدايات
سنة الإنتاج: 2017
العرض الأخير- سينما اليرموك
14/04/2016
السابعة والنصف تماماً
شوارع المخيم خاويةٌ تماماً على عروشها، لا شيء يؤنس وحدة هذه الجدران المحطمة، المتكدسة فوق بعضها البعض ككتبٍ مستعملة رماها أصحابها دون قراءة، النباتات التي نمت و ارتفعت في وسط الطريق زادت وحشة المكان، كدليلٍ إضافيّ على أنّ زمناً طويلاً انقضى دون مرور أحدهم من هنا، حتّى القطط هجرت هذا الطريق.
تتخذ الشمس مسارها اليوميّ هبوطاً في البعيد،
شعاعٌ أخيرٌ يضيء الغبار المتناثر في هذا الغروب الجاف، صمتٌ عميق يلفّ المكان يقطعه طنين حشرة حاولت عبثاً التشبث بزهرة جافّة،
في منتصف الطريق و في الجهة المقابلة للشمس تماماً، ظهر هذا الرجل،
أكوام الغبار المتكدسة هنا وهناك أخلت الطريق مذعورة أمام خطواته الواثقة،...
المزيد
أنا الصورة والصورة أنا...
21/05/2015
تتصدر الحشود المشهد، سيل جارف من الأجساد النحيلة، وجوه متراصة بين خطين متوازيين من الأبنية المدمرة، أقرب الوجوه، وجه إمرأة مسنّة، ترتدي على رأسها شالاً أسوداً، لم أرى وجهاً مرهقاً تعباً جافاً كهذا من قبل. إنها صورة ملحميّة، من الممكن أن تكون لوحة فنية لرسام مشهور، لكنه في الحقيقة، مشهدٌ واحد فقط من واقع حصار أهالي مخيم اليرموك في دمشق.
كيف يمكن لـهكذا صورة أن تكون جميلة، جميلة إلى هذا الحد.
في الحياة اعتدنا أن نَصِف الألوان بأنها جميلة، عن السماء والأزهار، عن البحر والجبال، لكن كيف يمكن أن نقول عن صورة كهذه، بأنها صورة جميلة للغاية؟.
يُقال أن جمال الفن يكمن في...
المزيد
مقال عن فيلم "حصار" في صحيفة القدس العربي بقلم راشد عيسى
06/04/2015
لم يكفّ مخيم اليرموك منذ بدء الحصار عن كتابة يومياته، كلمات وأشرطة تسجيلية وبيانو يتجول في أزقة المخيم وساحاته. كذلك يخرج اليوم من قلب الحصار تسجيليٌ يحمل اسم «حصار، أربع حكايات من اليرموك، وفيه يكتب المخيم سينمائياً جزءاً من يومياته، بعد أن تعلم بعض شبابه خلال ورشة عمل بالسكايب كيف يصنعون أفلاماً عن حياتهم، لنجد أنفسنا أمام بشر تعلّموا أولاً كيف يخترعون أنفسهم في قلب حصار متعدد الوجوه والطبقات.
«حصار» (9:14 دقيقة – 2015) هو عبارة عن أربعة أفلام يتراوح زمن واحدها أقل من دقيقتين، أخرجها عبدالله الخطيب، ضياء يحيى، مؤيد زغموت، براء نمراوي، جمال خليفة، محمد سكري، وسيم منور، عبد...
المزيد
حصار
03/04/2015
فيلم "حصار" هو نتاج ورشة تدريبة أجريت من خلال السكايب ل 12 شاب محاصر في مخيم اليرموك منذ قرابة السنة والنصف. يحكي هذا الفيلم عن يوميات من واقع جنوب دمشق المحاصر والذي ازدادت قسوة الحصار عليه في المرحلة الاخيرة من انجاز الفيلم لدرجة أنه أصبح من الصعب على الشباب الإلتقاء، لكنهم أصروا
وثابروا لنشاهد لحظاتهم الحميمة.
إخراج: عبدالله الخطيب ضياء يحيى, مؤيد زغموت, براء نمراوي, جمال خليفة, محمد سكري وسيم منور, عبد الرحمن سليم, عمر عبدالله, نوار اليوسف
المدة: 9:14 دقيقة
سنة الإنتاج: 2015
انتاج: بدايات بالتعاون مع مركز وتد
مقال في الميديل ايست اون لاين عن فيلم "انا آزرق" بقلم طارق ابو شقرا
21/10/2014
"حلمتُ بأنّي في مخيم اليرموك, غيرُ قادرٍ على الخروج منه, والناس في الداخل يسألونني: كيف دخلت إلى هنا ونحن محاصرون؟ كان لون الناس أزرق, وأنا لم تكن لديّ القدرة على الاستيقاظ. الصوت الوحيد الذي كنت أسمعه, كان صوت بيانو صديقي أيهم, الذي بقي داخل المخيم."
بهذه الكلمات يروي محمد نور أحمد أو (أبوغابي) كما يُعرّف عن نفسه (مخرج الفيلم) بلهجته الفلسطينية حلمه (أو كابوسه) الذي طالما رافقه منذ رحيله عن مخيم اليرموك في دمشق إلى لبنان. وهو الحلم (الكابوس) الذي يقوم على أساسه فيلمه التسجيلي الأوّل "أنا أزرق" (2014).
يبدأ الفيلم بلقطة لشارع اليرموك الرئيسي مع سيّارة إسعاف تتّجه بأقصى سرعة من...
المزيد
ثائر السهلي: حين قصف الميغ مخيم اليرموك - بقلم يارا ابراهيم
18/07/2013
في فيلم “ميغ” يروي المخرج ثائر السهلي قصته مع مخيم اليرموك بدمشق، حين أسندت طائرة الميغ نفسها على شوارع وحياة أبناء المخيم. يحدثنا المخرج الفلسطيني عن حياته هناك، عن الهوية وفلسطين والحب والنزوح، عن تجربة الثورة في ابن توأم الشام "لم يكن مخيم اليرموك عبئاً علي كما قد يكون الحال مع أخي اللاجىء الفلسطيني في لبنان أو الأردن أو الضفة”.
للشام بُعد في هذا المخيم، وهو ارتمى في حضنها. مخيم اليرموك كان عالم من "الخصوصية الوطنية" المبنية على تضاد مع "المنفى" وخدش بارز في الهوية، “لا أعرف إن كنت سأشعر بفلسطينيتي بدونه".
يقول المخرج الشاب " كان هناك فرصة حقيقة لبلسمة خدش الهوية...
المزيد