15/06/2013
في خضم كل مايحدث هناك، وبعيداً عن الضجيج الإعلامي وتسارع الأحداث، مئات الأشخاص يعملون بصمت، يخاطرون بأرواحهم لانقاذ أرواح أخرى، يردون بشاعة الموت بإرداة الحياة. في مدينة القصير بريف حمص، وقبل عدة شهور من سقوطها، تسجل "آمال سلوم" بعدستها بورتريها لواحد من هؤلاء الجنود المجهولين. الدكتور قاسم الزين الذي حمل، على مدى عامين، مهمة معالجة الناس في المشفى الميداني في مدينة القصير، وكان آخر المغادرين للمدينة مع الجرحى والمصابين.
واليوم، بعد أن دمر المشفى الميداني في معركة القصير، وأجبر الدكتور قاسم على المغادره الى الحدود السورية-اللبنانيه، فإنه لا يزال الى جانب جرحاه ومرضاه.
إعداد وتصوير: آمال سلوم
المدة: 4:59
سنة الإنتاج: 2013
إنتاج: بدايات