01/07/2015
يعرض هذا الفيلم للتغيرات في حياة عائلة أرمينية تعيش في حي الميدان الواقع على خطوط التماس في مدينة حلب السورية. وصولاً الى مغادرة العائلة الى بيروت في بداية العام ٢٠١٥.
في هذا الحي الذي كان ملجأ للأرمن المهجرين من أراضيهم قبل مئه عام، و بات اليوم يستقبل موجات من النازحين السوريين، يصور المخرج بكاميرا صغيرة من على شرفة منزله، التبدلات التي تطرأ على حيه وجيرانه والمهجرّين وأمه الواقفه دائما على الشرفة، مستعيناً في بناء فيلمه بأرشيف بصري من كلاسيكيات السينما العالمية، واضعاً قصة المجزرة الأرمنية بالتوازي مع ما يعيشه السوريون اليوم. مستخدماً شكلاً تجريبياً خاصاً في سرد الحكاية.
إنتاج بدايات 2015