13/04/2014
مئة عام مضت لم تكن كافية لتزيل ما آلت إليه المجازر والتهجير القسري للشعب الأرمني على يد العثمانيين منذ عام 1915 ولغاية اللحظة. تابع الأرمن رحلة الشقاء ومحاولة إيجاد الحياة على هذه الأرض القاسية من أرمينيا إلى سوريا وبالأخص مدينة دير الزور، حيث بدأ شكل جديد للحياة، أعطى أهل دير الزور الأمان للأرمن الهاربين من الموت، وبعد مرور ١٠٠ عام استمرت الرحلة ولم تكن هذه المرة بسبب العثمانيين بل كانت ثمناً للحرية، ولم يكن الأرمن هم الهدف. كانت هجرةً جمعت الديريين والأرمن ككثير من السوريين الباحثين عن العيش الكريم الرافض للذل. في أول فيلم له "1915" يحكي جيرار آغابشيان، حكاية مغني الأوبرا السوري-الأرمني كيفورك الذي نزح إلى لبنان باحثاً عن الأمان في ظل هذه الأيام التي تحمل الكثير من الألم محاولاً رسم ابتسامة رغم كل هذا الحزن. "من أرمينا إلى سوريا ولبنان، طريق كلو حواجز بس رح نكمل الرحلة ليصير كلشي متل ما لازم يكون..." يقول المخرج الشاب.
إخراج: جيرار آغابشيان
المدة: 08:37
سنة الإنتاج: 2014
إنتاج: بدايات