الأفلام
يبحث الفيلم في موضوع الاغتراب الفردي وما يتركه من آثار على الفرد اللاجئ في ظل انعدام الخيارات في المجتمعات المضيفة وذلك من خلال قصة مريم، السورّية التي اتخذت قراراً بالإبتعاد عن مدينة بيروت واللجوء إلى رصيف ضيق ، تفترشه على كورنيش المدينة وبحر واسع تتخذه حبيبا ومصدر رزق، فتعمل في صيد الأسماك، و تجد في بحرها خلاصها وسلامها الداخلي.
كما يتناول الفيلم الهجرة البحرية، هذه الطريق الخطرة التي بات يتخذها الكثير من السوريين كوسيلة للخلاص ضمن بحثهم المتواصل عن الحياة، وهنا وفي الكثير من الأحيان لم يكن البحر صديقاً وفياً أو حبيباَ أو مخلّصاً، بل غمرهم بمياهه وتقاذفتهم أمواجه.
حصل هذا الفيلم على دعم منحة "بدايات" للأفلام الوثائقية عن دورة 2015