الأفلام
يستحوذ الموت على حياة السوريين، اعتادوه فغدا الحدث المنطقي الأكثر حضوراً، لكن ماذا يحدث إن لم يعتده أحدهم؟
رافيا فتاة من دمشق يتملكها الرهاب بازدياد الموت من حولها، فتبدأ رحلة تساؤلات في محاولة لمواجهة مخاوفها، مع والد متدين يرى الموت سعادة لقاء الله، وامرأة فقدت ابنها تتعايش يومياً مع موته، ومقاتل لا زال يواجهه راغباً.
تسعى رافيا لفهم طرق تلك الشخصيات في الاستمرار بالحياة، فتعترضها أسئلة مختلفة حول أهمية الحياة نفسها في ظل موت عابث من حولها. تحاول الإجابة على تلك الأسئلة ولا تسعفها الإجابات، فتنشد المعرفة بطرائق أخرى تضعها أمام وجوديات كبرى
حصل هذا الفيلم على دعم منحة "بدايات" للأفلام الوثائقية عن دورة 2014