الأفلام
في مدينتي الزبداني تتعلم أن الموت ليس أسوأ كوابيس الإنسان، رغم أن مواجهة الموت والهرب منه هوالشغل الشاغل والممارسة الوحيدة المتبقية، لكن مع مرور الأيام داخل هذه المدينة تدرك أن أسوأ كوابيسك فعليا هو تخليك عن كل مالديك مقابل تحقيق حلمك بالحرية ولا يتحقق الحلم، أسوأ كوابيسك هو أن تعيش في ذاكرة المكان الذي كان يوما ساحة حرية هائلة وتحول بفعل الحرب إلی مساحة ضيقة جدا ومعتمة كما سنوات سوريا الأربعين قبل الثورة.
حصل هذا الفيلم على دعم منحة "بدايات" للأفلام الوثائقية عن دورة 2014