"مواطن صحفي" ، فيلم ل صلاح الأشقر
09/09/2015
يروي الفيلم تجربة خوض مواطن سوري غمار التصوير الصحفي لإيصال صوت الثورة السورية في مدينته حلب. تتطور هذه التجربة خلال أربع سنوات وتتمكن الحرب من تحويله إلى آلة لالتقاط الصور المليئة بالدماء والماّسي وتجرّده من إنسانيته.
تجربة صادمة تعيده لرشده، حين صوّر 22 طفل قبل موتهم ب24 ساعة، وذلك أثناء تحضيرهم لمعرض رسوم، يتعرض معرضهم لقصف من الطيران الحربي، ليعود ليصورهم جثث هامدة.
حصل هذا الفيلم على دعم منحة "بدايات" للأفلام الوثائقية عن دورة 2015
سيجارة - كاميرا - مضاد طيران
23/04/2015
في ذلك اليوم، بعيد الظهيرة، وبينما كنت في طريقي إلى "بسطة" الدخان: طاولة صغيرة، كرسي، بضع "بواكيت" من الدخان من نوعين أو ثلاثة كلها مفتوحة - لأنها تباع بالواحدة - رنت السماء. إنه الصفير الذي أصبح يولّد منعكساً عصبياً، يشلّ كل شيء حتى الزمن، بجرعة هائلة من الأدرينالين دفعة واحدة. إنه صفير الطائرة حين تغير، بشكل أدق، هو صفير الطائرة حين تغير، وتدرك بالحدس، أنك داخل دائرة الاستهداف المباشر.
يتوقف الزمن في الأفلام عند هذه هي اللحظة ويرى البطل شريط حياته في ثانية، لكنك في الواقع لا تسترجع شيئا، بل تمتص المحيط بعينيك. تمتص كل التفاصيل في المكان، التفاصيل التي لم...
المزيد
اللون الأبيض
29/04/2014
في تجربته الاولى مع الفيلم القصير يعرفنا المخرج الشاب نبيل السايس في فيلمه على الطفلة راما المقيمة في احد مخيمات اللجوء وفي خضم ما يجري في سوريا، تضيع بين الأنقاض ألعاب راما! تسافرالطفلة مع من سافروا دون أن تعرف شيئاً عن ذويها إلى إحدى المخيمات. هي ما تزال تخبىء أحلامها وآمالها العريضة في كيس صغير حافظت عليه أينما ذهبت، وترقب يوم عودتها بفارغ الصبر.
إخراج: نبيل السايس
المدة: 10:46
سنة الإنتاج: 2014
إنتاح: بدايات
ثائر السهلي: حين قصف الميغ مخيم اليرموك - بقلم يارا ابراهيم
18/07/2013
في فيلم “ميغ” يروي المخرج ثائر السهلي قصته مع مخيم اليرموك بدمشق، حين أسندت طائرة الميغ نفسها على شوارع وحياة أبناء المخيم. يحدثنا المخرج الفلسطيني عن حياته هناك، عن الهوية وفلسطين والحب والنزوح، عن تجربة الثورة في ابن توأم الشام "لم يكن مخيم اليرموك عبئاً علي كما قد يكون الحال مع أخي اللاجىء الفلسطيني في لبنان أو الأردن أو الضفة”.
للشام بُعد في هذا المخيم، وهو ارتمى في حضنها. مخيم اليرموك كان عالم من "الخصوصية الوطنية" المبنية على تضاد مع "المنفى" وخدش بارز في الهوية، “لا أعرف إن كنت سأشعر بفلسطينيتي بدونه".
يقول المخرج الشاب " كان هناك فرصة حقيقة لبلسمة خدش الهوية...
المزيد
بعدنا طيبين "في حلب" - بقلم راشد عيسى
11/06/2013
لولا حكاية الصبي الحلبي محمد قطاع "سلمو"، ربما كان فيلم "بعدنا طيبين" ليقُرأ بطريقة أخرى. فالفيلم المهدى "إلى روح الشهيد محمد قطاع، وجميع الباعة المجهولين، الذين يجعلون الحياة ممكنة في حلب"، يبدو كأنه صُوّر غداة استشهاد الصبي، لولا أن صُورَ الفيلم تشي بالشتاء، وتُرى ملابس ثقيلة في حي الشعار الحلبي، حيث البضاعة المباعة شتوية أيضاً. لولا ذلك لقلنا إن الفيلم صُوّر في ضوء حكاية "سلمو"، وهذه براعة تحسب للفيلم الذي أنتجته مؤسسة "بدايات" من تصوير وإخراج عروة مقداد في تجربته الأولى.
كان "سلمو" بائع قهوة متجولاً قبل أن يعدمه اللصوص بدعوى التجديف. بائع ككل مَن ترك وراءه عائلة تنتظر ربطة خبز...
المزيد
ان لم يتم ايقاف اراقة الدماء - بقلم مونيكا ج.برياتو
17/05/2013
يأتي مقطع الفيديوالذي يظهر أحد قادة الثوار وهو ينتزع قلب عسكري سوري من صدره ويعضه، بمثابة شهادة على الرعب الذي يعيشه البلد.
و كان السبب الذي أدى إلى جريمة الحرب هذه فيديو آخر يرتكب فيه العسكري الذي تم تدنيس جثته انتهاكا ضد المدنيين.
ويقول الثوار إن “السؤال الذي يجب طرحه هو كيف وصل هذا الرجل إلى درجة فقدان عقله”.
يظهر هذا المقطع المسجل يوم الخميس الماضي في قرية طلف، في محافظة حمص، جثث إمراة وأربعة أطفال قتلوا إزاء القصف. وقبل ذلك بيوم واحد قتل 15 سخصا في قرية خربة السودا. كما أنه خلّف القصف عدة ضحايا ومن بينها هذه الطفلة في حي السعن...
المزيد
ميغ
08/05/2013
فتحت غرف النوم وصالونات السهرة وبالكونات قهوة الصباح على الشارع والساحة العامة. في تلك اللحظات كانت حبيبتي و زوجتي دنيا بالنسبة إلى "ميتة".
يتحدث الفيلم عن قصف مخيم اليرموك بطيران "الميغ" من قبل النظام السوري، كعقاب له ربما على فتح أبوابه كملاذ آمن للسوريين والفلسطينيين الساكنين لهوامش تجاور المخيم، وانكوت بنيران القصف والغارات. تقصف الميغ المكان، "فيزيائيا"، لكنها حقيقة حاولت اقتلاع روح المخيم من نفوس سكانه وأبناءه، وهو ما قد يكون المستحيل بعينه، حتى وإن تبدى لهم المنفى لا نهائيا..
اخراج: ثائر السهلي
المدة: 11:39
سنة الإنتاج: 2013
إنتاج: بدايات