في فيلمه التجريبي الأول "بعدنا طيبين" ، يحاول المخرج عروة المقداد، أن يسجل بعدسته ما يتم تغيبه وتجاهله عادة في وسائل الإعلام، متجاوزا صور الدمار والعنف، بمشاهد انسانية لحياة السكان في حي الشعار في مدينة حلب، ذلك الحي الذي تمطر عليه القذائف كل يوم منذ أن تم تحريره من قوات النظام السوري
يقول المخرج: "الدماء الكثيرة التي تنزف كل يوم لم تمنع الناس من مواصلة حياتهم، ثمّة رغبة عميقة في الحياة المحاطة بعريشة الموت. إنها المناطق المحررة، الحياة والثورة، تستمران بالرغم من قتامة المشهد وتعقيداته".
الصورة في "بعدنا طيبين" هي الشخصية الأساسية والحكاية ، حيث تنتقل الكاميرا بين وجوه البائعين المفترشين أرصفة...
المزيد