أدى القصف العشوائي على المدن السورية إلى لجوء آلاف العائلات إلى الدول المجاورة، وتحت ظروف المعيشة السيئة زُجت شريحة من الأطفال في العمل اليومي نتيجة غياب رب الأسرة أو معيلها في الحرب أو في السجون. بيروت احدى هذه المدن، حيث يزاول يومياً عشرات الأطفال السوريين مهنة بيع الورود في شارع الحمرا والتي أشبه ما تكون إلى التسول. يحاول هؤلاء الأطفال أن يؤمنوا قوت يومهم، ومساعدة أهلهم على تأمين أدنى شروط الحياة في مدينة فاحشة الغلاء كبيروت.
يحاول هذا الفيلم القصير للمخرجة الشابة ناندا الدولاني - وهو تجربتها الثانية في صناعة الافلام - القاء الضوء على رحلة العمل المسائية التي يزاولها محمد...
المزيد