إن أصغيتم السمع لَوَصلَكم هدير الشارع - بقلم هالة العبدلله
11/06/2011
مساء الخير، سألت نفسي لماذا سأقول لكم ما سأقوله… وما فائدة عرض أفلام سورية في بيروت اليوم.. لمن ولماذا؟ وما الذي يمكن أن أقول عن أفلام عمر اميرالاي في غيابه وعن سينماه اليوم..؟ وما الذي كان يمكن ان يقول لكم عمر؟
لن يقول لكم أفلامي تحكي عني، لانه لو كان، وما زال.. لكان سيقول لكم هذه المرة إن الطوفان وجرأة مس الديكتاتور فيه تجاوزه الواقع. نكسرت التماثيل، حرقت الصور، وصرخ الشارع ودفع الناس الثمن غالياً… شهداء ومعتقلين ومدناً محاصرة. الخوف الذي انتصر عليه عمر في فيلم الطوفان، في السينما، انتصر عليه الناس في الواقع. واجهوه، تحدوه وتجاوزوه. واجهوه بصدور عارية، واجهوا الرصاص الحي، الرصاص المتفجر،...
المزيد