سرجيلا قرية في إدلب «ماتت» حينما هجرها أهلها قبل 1300 عام، رحل أصحابها مخلّفين للتاريخ بيوتاً مبنية بالحجر الصلب ومعصرة ومقابر، فجأة عادت للحياة مع سكان جدد نزحوا من موت الحرب المحيطة بهم، ليسكنوا كأشباح في بيوت مهجورة منذ مئات السنين. يلاحق الفيلم حياة ثلاث عائلات وصلت إلى القرية لبناء بيوت جديدة لها، ويصور علاقتهم بالمكان وكيفية تغيّر ملامحه، ويوميات ناس أجبروا للعودة 1300 عام للوراء، تدمرت حياتهم بسبب الحرب، ويدمرون الآثار دون علمهم ، عمداً أو بغير عمد. امتزجت حياتهم الحالية بأساطير عن الناس القدماء اللذين سبقوهم إليها، يتحدثون عنهم كأشباح في المكان. حصل هذا الفيلم على دعم منحة "بدايات" للأفلام... المزيد

   يروي الفيلم تجربة خوض مواطن سوري غمار التصوير الصحفي لإيصال صوت الثورة السورية  في مدينته حلب. تتطور هذه التجربة خلال أربع سنوات وتتمكن الحرب من تحويله إلى آلة لالتقاط الصور المليئة بالدماء والماّسي وتجرّده من إنسانيته.   تجربة صادمة تعيده لرشده،  حين صوّر 22 طفل قبل موتهم ب24 ساعة، وذلك أثناء تحضيرهم لمعرض رسوم، يتعرض معرضهم لقصف من الطيران الحربي، ليعود ليصورهم جثث هامدة.   حصل هذا الفيلم على دعم منحة "بدايات" للأفلام الوثائقية عن دورة 2015

   يبحث الفيلم في  موضوع الاغتراب الفردي وما يتركه من آثار على الفرد اللاجئ في ظل انعدام الخيارات في المجتمعات المضيفة وذلك من خلال قصة مريم، السورّية التي اتخذت قراراً بالإبتعاد عن مدينة بيروت واللجوء إلى رصيف ضيق ، تفترشه على كورنيش المدينة وبحر واسع تتخذه حبيبا ومصدر رزق، فتعمل في صيد الأسماك، و تجد في بحرها خلاصها وسلامها الداخلي. كما يتناول الفيلم الهجرة البحرية، هذه الطريق الخطرة التي بات يتخذها الكثير من  السوريين كوسيلة للخلاص ضمن بحثهم المتواصل عن الحياة، وهنا وفي الكثير من الأحيان لم يكن البحر صديقاً وفياً أو حبيباَ أو مخلّصاً، بل غمرهم بمياهه وتقاذفتهم أمواجه.     حصل هذا... المزيد

  في الفيلم إمرأتان تخلتا عن الحياة، وقعت الحكاية منهن في منتصف الطريق، واحدة منهن تخلت عن محاكاة الآخرين وهاجرت للصمت، وأخرى اختارت الاختفاء من خلال أربع شاعرات حاولن بطريقة أو بأخرى الإختفاء قبلها، حوار بين امرأة عالقة في دمشق، وأخرى غادرتها مؤخراً، حوار بين عالمين داخل وخارج لكنه حوار مستحيل.     حصل هذا الفيلم على دعم منحة "بدايات" للأفلام الوثائقية عن دورة  2015

  يتتبع هذا الفيلم رحلة المخرجة الشخصية من خلال ذكريات حيّة عاشها صديقاها المقربان حسين وصبحي، اللذان عاشا في فترات زمنية مرهقة من الناحيتين السياسية والإجتماعية. توثّق في هذا الفيلم انهيارهما التدريجي الذي، وبحسب ما ستكتشفه لاحقًا في حياتها، يعكس انهيارها الداخلي الخاص.     حصل هذا الفيلم على دعم منحة "بدايات" للأفلام الوثائقية عن دورة 2015

  بعد عامين من الإحباطات المتواصلة وتحولات الثورة والحرب في كفرنبل، يتعرض الناشطون المدنيون إلى اضطهاد جديد من أصدقاء الأمس وتصبح مبادئهم سبباً جديداً لاعتقالهم، اغتيالهم، أو تعذيبهم من قبل القوى الإسلامية المتطرفة في المدينة. حسن وأيمن ورائد، ناشطون مدنيون في كفرنبل، المدينة السورية المنتفضة، "لماذا نصور أنفسنا الآن" وثائقي يعتمد على الدمج بين محاولاتهم الإعلامية والصحفية من جهة ومشاهداتنا نحن للواقع من جهة أخرى.    حصل هذا الفيلم على دعم منحة "بدايات" للأفلام الوثائقية عن دورة 2015  

  منذ عام أخذ رأسي يقوم بنفي شعري عنه، تماماً كرحلتي في الأماكن التي عشت فيها ونفتني عنها، عائلتي، أرض تلو الأخرى، مكان تلو الآخر، فلسطين سوريا واليوم لبنان ...تلك البلاد التي فشلت فحمّلتني معها فشلها. حرب الخليج، انفصال العائلة المستمر، فلسطين، سوريا، لبنان وبرلين، أجزائي المتناثرة في كل تلك الأماكن، ذاكرتي المثقوبة، حاضري والموت . أجمع بفضل "حبل السرة" أرشيف العائلة في الكويت ، ذاكرتي الميّتة عنها، أخوض رحلة بحث عن الجزء المجهول من عائلتي في جنوب لبنان، عن اسم العائلة الغائب، أسير في الشمال السوري بحثاً عن سوريتي، أترجم كابوسي المتكرر برفقة الكوابيس المتغيرة لعامر، صديق الدراسة والعمل والمعتقل والمنفى، وبين... المزيد

  كان إبراهيم العبد، والدي، عضوا سريا في تنظيم المجلس الثوري الفلسطيني، "جماعة ابو نضال‫"، والذي اشتهر بعلاقاته الاستخباراتيّة المشبوهة‫. كنت في الخامسة من عمري، يوم غادرنا والدي، عام ١٩٨٧، في مهمّة اعتياديّة، لكنه هذه المرّة خرج ولم يعد‫. كبرت في منزل يسوده الصمت، مع نجاة علي، والدتي المصريّة التي اتخذت خيار أن ترعاني و إخوتي الأربعة في دمشق‫.  ‫"إبراهيم‫"، فيلم يبحث في ما وراء قصّة اختفاء والدي، ليفتح النقاش واسعاً حول الخيارات التي اتخذها وتأثيرها في خياراتي اليوم‫.     حصل هذا الفيلم على دعم منحة "بدايات" للأفلام الوثائقية عن دورة 2015