الطُّوفان …عمر أميرالاي بعد عام - بقلم اسامة محمد
07/02/2012
عندما تراني أمشي مسرعاً أو مبطئاً ثم أضحك فجأة. ثم أصمت وأهز رأسي.
أكون… أتكلم مع عمر… أراه وأسمعه.
يكون هو من يتكلم الآن فأضحك.
يكون عمر قد اكتشف بُعداً آخر في الأشياء هز سلطتها وهزأها فبدت مضحكة. الضحك مع عمر متعة. متعة حقيقة جديدة تدغدغك فتضحك.
الباب:
يرن الجرس فيفتح عمر… يطل بابتسامته العميقة… «أهلاً». ثمة من يرميك بـ «أهلاً» خاطفة رنانة… ترحِّب وترسل في آنٍ أنها لا تنتظرك.
وثمة من يفتح لك «أهلاً» ثم يخطو نحوك ليسد الباب. تلك لغة الجسد ونوتاته. متعددة الرسائل.
حين يفتح عمر الباب يتنحى عنه فوراً. يكشف الداخل ويقدمه لك. ويبدأ اللعب الجميل. ينفخ صدره ويرفع كتفيه العريضتين ويستجمع العرب...
المزيد