مقال عن فيلم "بلدنا الرهيب" في صحيفة الاهرام اليومية بقلم وحيد عبد المجيد
13/11/2014
يثير دور المثقف فى المجتمع وقضاياه جدلاً لا نهاية له منذ بداية العصر الحديث. وكثيراً ما يبدو هذا الجدل مرتبكاً مثله مثل المعنى المقصود بالمثقف نفسه. فمن هو المثقف؟ هذا سؤال تختلف الإجابة عنه بمقدار تعدد مداخل الاقتراب منه، مثلما تتنوع الصفات التى يعبر كل منها عن فهم مختلف لدور المثقف وموقفه وموقعه، أو عن حال هذا المثقف، ومن بينها الملتزم والثورى والعضوى والطليعى فى جانب، والساكن والتابع أو الدائر فى فلك الحكم والانتهازى و"المبرراتى" فى جانب آخر.
ويأخذ هذا الجدل مناحى عدة تختلف من منطقة إلى أخرى فى العالم، ومن بلد إلى بلد، ومن مرحلة إلى غيرها. ويثير الانتباه الآن...
المزيد
مقال عن فيلم "بلدنا الرهيب" في العربي الجديد بقلم هيفا بيطار
07/11/2014
غصت قاعة معهد العالم العربي في باريس، في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بجمهور غفير لم يعقه مطر باريس الغزير، عن حضور الفيلم الوثائقي للمخرج السوري، محمد علي الأتاسي، (بلدنا الرهيب)، والذي يجسد تجربة المثقف المناضل، ياسين الحاج صالح، وزوجته سميرة الخليل، التي خطفتها جماعة مُتطرفة، منذ أكثر من عام مع الناشطة رزان زيتونة وزوجها. وأشير هنا إلى أن بعض الحضور لم يتمكنوا من متابعة الفيلم لقسوته، لأننا سورية بلد رهيب فعلاً. لن أتحدث عن الجانب السياسي للفيلم، على الرغم من أن ياسين الحاج صالح اعتقل، وهو في العشرين من عمره وطالب في السنة الثالثة في كلية الطب البشري، ستة...
المزيد
مقال يتطرق لفيلم "بلدنا الرهيب " في صحيفة الجمهورية بقلم ايمن جزيني
31/10/2014
في فيلم عُرض في الأشرفية تحت عنوان «بلدنا الرهيب» للكاتب السوري محمد علي الأتاسي ويتناول سياقات من «الثورة السورية»، سُئل المثقف ياسين الحاج صالح عن سبب بقائه في بلاده المدمرة ردحاً من الزمن، فأجاب أنّ دوره كمثقف هو البقاء إلى جانب شعبه وأنّه كان يرغب بمعايشة التغييرات التي لطالما تمنّى أن يراها في بلاده منذ أربعين عاماً.
حال الحاج صالح مخالفة لبعض مثقّفي المقاهي والمكاتب في لبنان الذين تحوّلوا بلا سابق إنذار، عاملين في ميادين الإغاثة. فجأة إرتفعت حساسيتهم تجاه «العنف»، وكان بعضهم نظّر له (العنف) في مواقف عدة من محطات البلد خلال الحرب الأهلية وقبلها. بل وقبلوا بـ»عزل» فئة من...
المزيد
مقال في صحيفة العربي الجديد عن فيلم "بلدنا الرهيب" بقلم خالد الاختيار
22/10/2014
ليست رحلة يسيرة تلك التي يقترحها علينا الوثائقي السوري "بلدنا الرهيب"، للمخرجين محمد علي الأتاسي وزياد حمصي. فالشريط، الذي قدّم في عرض أول أخيراً في بيروت، يتعرّض لجزء من مسيرة الكاتب السوري المعارض ياسين الحاج صالح، الذي يقرّر مغادرة الغوطة الشرقية الخارجة عن سيطرة قوات النظام، متوجهاً نحو مدينته الأم، الرقّة، التي سرعان ما سيكتشف استحالة البقاء فيها، بعد أن عاثت فيها الميليشيات المتأسلمة قطعاً للأرزاق والأعناق.
يوثّق المخرجُ الشاب، حمصي، الرحلة التي قد تتخذ في أي لحظة منعطفاً يهدد حياة الجميع. ليعبر مع الحاج صالح هضاباً وفيافٍ نحو الشمال، حيث يدخل المخرج الثاني، الأتاسي، على خط العمل، في وقت يقرّر...
المزيد
مونودوز أحمد محسن عن فيلم "بلدنا الرهيب" في جريدة الأخبار
21/10/2014
كان من الممكن سماع أشخاص وهم يبكون في القاعة بعد نهاية الفيلم، بكاء متقطع ويشعر سامعه بحرقةٍ استحال كتمانها عند أصحابها. انهمرت دموع من سوريين حضروا بكثرة، عندما كُتب على الشاشة أن «مسلحين إسلاميين اختطفوا رزان زيتونة وسميرة الخليل من أحد شوارع دوما السوريّة». في «بلدنا الرهيب»، ترافق الكاميرا الكاتب السوري ياسين الحاج صالح، بين أنقاض المدن السوريّة، التي هاجمتها طائرات النظام، ثم سيطرت على أزقتها جماعات متطرفة.
تتجول كاميرا الناشط الشاب زياد حمصي، في الغوطة ودوما وصولاً إلى الرقة، متابعةً رحلة الحاج الصالح داخل الأزمة وداخل الثورة، قبل أن يضطر للعبور إلى تركيا.
تتجول في وجوه متعبة وقلقة، وتصوب الضوء إلى...
المزيد
مقال عن فيلم "بلدنا الرهيب" في جريدة الاخبار بقلم عبد الرحمن الجاسم
21/10/2014
بعد مشاهدة العرض الأول لوثائقي «بلدنا الرهيب» الذي أقامته مؤسستا «بدايات» للفنون البصرية و«هنريش بول» الألمانية في «متروبوليس أمبير صوفيل» أخيراً، سنفهم أنّ الشريط خالٍ من أي بروباغندا للثورة السورية، ومن الشتائم المستهلكة لعائلة الأسد على السواء. لا حاجة لكل ذلك. الفيلم (حائز الجائزة الكبرى في «مهرجان مرسيليا الدولي» ٢٠١٤) الذي أخرجه زياد حمصي ومحمد علي الأتاسي هو تأريخٌ لرحلة الكاتب المعارض ياسين الحاج صالح، من دمشق وصولاً إلى منفاه الاختياري والقسري في إسطنبول (أكتوبر 2013). لم يخب ظن الحاضرين الذين أتوا لمشاهدة دمار البلد «الجميل» الذي عرّاه الشريط إلى حدٍّ كبير.
نشاهد الدمار الذي خلّفه النظام السوري على الأبنية والمدن،...
المزيد
مقال لسليم البيك عن فيلم "بلدنا الرهيب" في جريدة القدس العربي
21/10/2014
باريس ـ «القدس العربي : حين يكون البلد رهيباً، واقعاً بين ترهيبَين قد يفوق كل منهما على حدة مجموع الترهيب الواقع على معظم الشعوب العربية، أولهما هو نظام آل الأسد بما ارتكبه في فترة حكمه ما قبل الثورة ثم ما ارتكبه منذ اندلاع ثورة السوريين حتى اليوم، وثانيهما هو تنظيم داعش بما استطاع ارتكابه في فترة وجيزة، وبما يمكن تخيّله من ارتكابات لاحقة. حين يكون بلد كسوريا رهيباً بهذه الشدة والفظاعة، فمن الطبيعي أن تفوق أعداد اللاجئين إلى خارج البلد الثلاثة ملايين. يصوّر «بلدنا الرهيب» قصّة واحد منهم، خرج بعدما صار البلد رهينة الإرهابَين، وبعدما «لم يعد في البلد غير...
المزيد
في «بلدنا الرهيب» تتجاور الحياة والموت ... والنظام و «داعش بقلم ابراهيم حميدي»
12/08/2014
عندما اشتغل محمد علي أتاسي على فيلم «بلدنا الرهيب»، لم يكن يتوقع أن تكون سورية «رهيبة» الى حد لا تستطيع الصحف نشر صور سوريين قتلوا بأيد سورية. أشلاء «البراميل المتفجرة»، جثث ماتت تعذيباً، رؤوس عناصر الجيش السوري معلقة على أسوار موقع عسكري. لم يكن الخيال قادراً على بلوغ هذا الحد من العنف والعنف المضاد.
وعندما رافق ياسين حاج صالح «الحياة» بين «استبدادين»، بدءاً من دمشق في «سورية المفيدة»، إلى الغوطة الشرقية «المحررة»، وصولاً إلى مدينة الرقة تحت سلطة «خلافة» تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، لم يكن يتوقع وصول مسقط رأسه الرقة الى هذا الحد من تطبيق «حدود الشريعة». أما زياد حمصي، الذي...
المزيد
"بلدنا الرهيب" فيلم لمحمد علي اتاسي وزياد حمصي
07/03/2014
"بلدنا الرهيب"
يحكي فيلم "بلدنا الرهيب" قصة الرحلة محفوفة المخاطر التي خاضها الكاتب السوري المعارض ياسين الحاج صالح برفقة المصور الشاب زياد حمصي، ابتداءا من مدينة دوما المحررة في الغوطة الشرقية ومرورا بالقلمون والطرق الصحراوية الوعرة ووصولا الى مدينة الرقة الواقعة شمال سوريا، لينتهي بهم المطاف الى المنفى المؤقت على الاراضي التركية.
اعتقل ياسين الحاج صالح في العام ١٩٨٠ وكان له من العمر عشرين عاما، و قضى في السجون السورية مدة 16 عاما. رغم ذلك فإن ياسين الذي كان واحدا من بين قلة من المثقفين السوريين الذين واكبوا من الداخل الحراك الثوري السوري منذ بداياته في العام 2011. وبعد سنتين من التخفي...
المزيد