في حلب "بعدنا طيبين - بقلم عبد الحاج"
21/06/2013
في فيلمه التجريبي الأول "بعدنا طيبين" من إنتاج "بدايات"، يحاول المخرج عروة المقداد، أن يسجل بعدسته حال مدينة حلب التي تمزقها الحرب ببطء لكن بثبات، الدماء الكثيرة التي تنزف كل يوم لم تمنع الناس من مواصلة حياتهم، ثمّة رغبة عميقة في الحياة المحاطة بعريشة الموت. إنها المناطق المحررة، الحياة والثورة، تستمران بالرغم من قتامة المشهد وتعقيدات. الفيلم يبدأ بلقطة دم. لقد وقع الحدث بالفعل. لكنه أمام تلك الرهبة الجميلة للناس يغدو غير مهم وغير ملحمي. ويتحول صوت المكان صوت الناس وابتساماتهم وتفاصيل حياتهم هي البطلة. الصورة في "بعدنا طيبين" هي الشخصية الأساسية والحكاية ، حيث تنتقل الكاميرا بين وجوه البائعين المفترشين أرصفة...
المزيد