مقال لسليم البيك عن فيلم "بلدنا الرهيب" في جريدة القدس العربي
21/10/2014
باريس ـ «القدس العربي : حين يكون البلد رهيباً، واقعاً بين ترهيبَين قد يفوق كل منهما على حدة مجموع الترهيب الواقع على معظم الشعوب العربية، أولهما هو نظام آل الأسد بما ارتكبه في فترة حكمه ما قبل الثورة ثم ما ارتكبه منذ اندلاع ثورة السوريين حتى اليوم، وثانيهما هو تنظيم داعش بما استطاع ارتكابه في فترة وجيزة، وبما يمكن تخيّله من ارتكابات لاحقة. حين يكون بلد كسوريا رهيباً بهذه الشدة والفظاعة، فمن الطبيعي أن تفوق أعداد اللاجئين إلى خارج البلد الثلاثة ملايين. يصوّر «بلدنا الرهيب» قصّة واحد منهم، خرج بعدما صار البلد رهينة الإرهابَين، وبعدما «لم يعد في البلد غير...
المزيد