قبل اسابيع، انشغلت صفحات المجلات والجرائد ومثلها المواقع الالكترونية برسالة تنظيم "الدولة الإسلامية" الموجهة إلى عدوته اللدودة امريكا، ويظهر فيها مشهد قطع رأس الرهينة الامريكية جيمس فولبي، وما تبعها من رسائل ومشاهد أخرى لقطع رؤوس صحفيين ورهائن أجانب آخرين، وأكملت التلفزيونات والراديوهات المشهد، بتغطيتها وتقديمها التحليلات والمعلومات الإضافية حول الرسالة-الحدث. ملايين الدولارات ضخت في هذه التغطية الاعلامية وأخرى ستضخ عما قريب.
هذه الأحداث ليست بالقليلة، لكنها مشابهة للكثير من الأحداث التي وقعت على الأراضي السورية والأراضي التي يتواجد فيها تنظيم القاعدة ومشتقاته. المختلف فقط هو أن الرؤوس المقطوعة هذه المرة تعود إلى رهائن أمريكيين وبريطانيي الجنسية، الأمر الذي كان كفيلا بتسليط...
المزيد