سوريا: كفانا خرافات! بقلم: تجمع أبو نضارة لمخرجين سوريين
25/09/2013
سنتان ونصف والسوريون يُسحقون بشكلٍ ممنهج. سنتان ونصف ونحن نصور السوريين وهم يُسحقون. سنتان ونصف والعالم يشاهد صورنا دون أن يرف له جفن. كيف يمكننا أن نؤمن بالإنسانية بعد هذا ؟ أو كيف لنا أن نصدق أن الإنسانية مازالت تعتبر السوريين جزءاً منها ؟
من المفترض لهذا السؤال أن يكون محسوماً. فقد حسمه فيلسوفٌ رحالة في عصر الأنوار، اتخذ لقب فولني (1757-1820)، في إشارة لاسم فولتير. عثر حينها هذا الفيلسوف على سوريا التي كانت الإنسانية فقدت أثرها منذ العصور القديمة. وأراد أن يفهم كيف أمكن لهذا البلد، مهد الحضارات، أن يسقط في النسيان أو في «البربرية». فوضع كتاباً موثقاً يظهر فيه...
المزيد