نتائج البحث

"منازل بلا أبواب"، فيلم ل آفو كابرئليان

01/07/2015

  يعرض هذا الفيلم للتغيرات في حياة عائلة أرمينية تعيش في حي الميدان الواقع على خطوط التماس في مدينة حلب السورية. وصولاً الى مغادرة العائلة الى بيروت في بداية العام ٢٠١٥. في هذا الحي الذي كان ملجأ للأرمن المهجرين من أراضيهم قبل مئه عام، و بات اليوم يستقبل موجات من النازحين السوريين، يصور المخرج بكاميرا صغيرة من على شرفة منزله، التبدلات التي تطرأ على حيه وجيرانه والمهجرّين وأمه الواقفه دائما على الشرفة، مستعيناً في بناء فيلمه بأرشيف بصري من كلاسيكيات السينما العالمية، واضعاً قصة المجزرة الأرمنية بالتوازي مع ما يعيشه السوريون اليوم. مستخدماً شكلاً تجريبياً خاصاً في سرد الحكاية.   إنتاج بدايات 2015  

"خيطان" فيلم ل ريما الحامض

18/02/2015

كل ما أعرفه عن جدتي أفدوكيا هو أنها قدمت من تركيا إلى سورية حافية القدمين هرباً من المجازر الأرمنية قبل مئة عام من الآن، لتخفي بعدها هويتها وانتمائها وتبدل دينها وتنجب هذه العائلة. لعل إحساسي بتشابه حكاياتنا هو ما دفعني للنبش في قصتها، فقد نزحت بدوري إلى تركيا بسبب الأحداث الدامية الحاصلة الآن في سورية. أبدأ البحث في قصتها متجاوزة العلاقة المضطربة بيني وبين أمي، التي بدأت تجد في هذه الأحاديث منفذاَ ومهرباً لها من الواقع القاسي الذي تعيشه في حلب. هذه الأحاديث قد ساعدت في تحسين العلاقة الباردة بيننا، بدأت تحكي لي قصصا وتفاصيلا أسمعها للمرة الأولى عنها وعن عائلتها وعن أفدوكيا.... المزيد

"1915"

13/04/2014

مئة عام مضت لم تكن كافية لتزيل ما آلت إليه المجازر والتهجير القسري للشعب الأرمني على يد العثمانيين منذ عام 1915 ولغاية اللحظة. تابع الأرمن رحلة الشقاء ومحاولة إيجاد الحياة على هذه الأرض القاسية من أرمينيا إلى سوريا وبالأخص مدينة دير الزور، حيث بدأ شكل جديد للحياة، أعطى أهل دير الزور الأمان للأرمن الهاربين من الموت، وبعد مرور ١٠٠ عام استمرت الرحلة ولم تكن هذه المرة بسبب العثمانيين بل كانت ثمناً للحرية، ولم يكن الأرمن هم الهدف. كانت هجرةً جمعت الديريين والأرمن ككثير من السوريين الباحثين عن العيش الكريم الرافض للذل. في أول فيلم له "1915" يحكي جيرار آغابشيان، حكاية... المزيد

أحمل الكاميرا كحامل الدرع

30/12/2013

أحمل الكاميرا كحامل الدرع:  لا ينجو من المجزرة، إلا من مات. 30/12/2013 بعيداً في الماضي الضبابي أذكر جيداً شعوراً دافئاً انتابني حين أمسكت بكاميرا التصوير الفوتوغرافي لأول مرة. كأني رأيت حينها نبوءة أنه ذات يوم سأستعمل هذه الأداة لحد الاستنزاف. حملتها كحامل صولجان الحكم حينها، أما اليوم فأحمل الكاميرا كحامل الدرع ... أذكر تماماً متى قمت بذلك حرفياً للمرة الأولى وكيف احتفظت بتلك الحالة إلى الآن. نسيت الكثير من التواريخ والأحداث لكن ذلك اليوم حفر في الذاكرة السادس والعشرين من شهر حزيران ٢٠١٢. في نهاية يوم طويل ومتعب ساقتني قدماي - مسيرا غير مخير- إلى الساحة التي سبقتني إليها جثث ضحايا المجزرة.  لم يكن من... المزيد