نتائج البحث

"أرض المحشر"..حصار حلب بعيون النشطاء السينمائيين

27/07/2018

من: جريدة المدن الإلكترونيّة رابط المقال من هنا   أطلقت مؤسسة "بدايات" للفنون السمعية البصرية فيلمها "أرض المحشر" من إنتاج 2018، في ظل عروض "مهرجان كرامة" 3 في بيروت، الخاص بسينما وأفلام حقوق الإنسان. الفيلم كما يقدمه المخرج: تسجيل حميم وشخصي لمعاناة المدنيين في زمن الحصار والجوع والحرب، وللعلاقة التي جمعت بين الناشطين في الحراك المدني، وللمسافات الجغرافية التي فرقت بينهم، الفيلم من إخراج: ميلاد الأمين، تصوير: غيث بيرم. يرصد الفيلم الأيام الأخيرة لنشطاء مدنيين في مجال الإغاثة والإعلام في فترة حصار مدينة حلب، حيث كاميرا الناشط المدني غيث بيرم تلتقط تفاصيل من حياته اليومية في الأيام القليلة المتبقية، قبل صعود أهالي المناطق المحاصرة... المزيد
المشاركة

على حافة الحياة، فيلم ل ياسر قصاب

27/03/2017

  عن الفيلم: يغادر ياسر مع شريكته ريما ،سورية متوجهين إلى  لبنان، وبعد أن يتلقى خبر وفاة اخيه الأصغر في حلب، ينتهي بهم المطاف في مكان نائي في تركيا، هذا المكان حيث الصمت ورتابة الحياة اليومية، يكسرها صوت ضجيج المكالمات العائلية التي مازالت تعيش في حلب. فيقضون عاماً ونصف في حالة سبات و غيبوبة، يستفيقون منها كل يوم على صدى الكوابيس المتكررة.   حصل هذا الفيلم على دعم منحة بدايات للأفلام الوثائقية عن دورة 2013    

أرشيف الكارثة الذي لم يكُن

13/03/2017

  تشير الفنانة الإيرانية آزادة أخلاقي في مقابلة معها إلى أن هاجس توثيق الموت بدأ يؤرقها غداة انتفاضة الإنتخابات الإيرانية عام ٢٠٠٩، تحديداً بعد انتشار فيديو ندا آغا-سلطان التي أرداها رصاص الشرطة الإيرانية فيما كانت تشارك في التظاهرات. في تلك المرحلة الدقيقة من الانتفاضة الإيرانية وثّقت عشرات الكاميرات لحظة مقتل الشابة التي تحولت مادةً بصريةً شاهدها الملايين من الإيرانيين. نتج عن التوثيق البصري للحظة الظلم القصوى حالةُ غضب، فحداد جماعي سكن ذاكرة الإيرانيين الذين عاشوا معاً حدادهم على لحظة تاريخية كانت مليئة بآمالٍ أُحبطت لاحقاً.   الصورة كشاهدِ قبر   دعا التوثيق البصري للحظة مقتل ندا سلطان الفنانة آزادة أخلاقي إلى طرح عددٍ من... المزيد

مقال عن فيلم "منازل بلا أبواب" في موقع الجزيرة الوثائقية، بقلم محمد موسى

29/02/2016

  بالكاد تغادر كاميرا الفيلم التسجيلي "منازل بلا أبواب" Houses Without Doors للمخرج السوري أواديس كابرئيليان، شرفة الشقة التي كانت تُصوِّر منها في مدينة حلب السورية. والتي ستكون الإطلالة التي يعاين منها المخرج أحوال مدينته. ومنها سيوجِّه كاميرته أحياناُ على العائلة الصغيرة التي كان يسكن عندها. من تلك الشرفة يُصوِّر المخرج في مشاهد يضيق أُفقها تدريجياً عبر زمن الفيلم انزلاق المدينة البطيء إلى عنف لم تخرج منه لليوم.   تضيق عدسة المخرج وإلى درجات الاختناق والعتمة، وهي ترصد انهيارات المدينة على وقع نيران، كانت تقترب كزلزال من الحاضرة السورية. لا تواريخ أو تفاصيل في الفيلم السوري الصادم الذي عُرض في برنامج "فورم" في الدورة الأخيرة لمهرجان... المزيد

"300 ميل" فيلم ل عروة المقداد

18/02/2016

  بين درعا جنوب سوريا وحلب شمال سوريا يبدأ المخرج رحلته في البحث عن الاسباب التي مزقت المنطقة العربية على مدار الستين عام، وعن المسافات التي خلقت ومزقت سوريا على مدار الخمس سنوات الماضية. المسافة التي رمت المنطقة وسوريا بين الشمال والجنوب في مصير مجهول دون نهاية.   حصل هذا الفيلم على دعم منحة "بدايات" للأفلام الوثائقية عن دورة 2014

"مواطن صحفي" ، فيلم ل صلاح الأشقر

09/09/2015

   يروي الفيلم تجربة خوض مواطن سوري غمار التصوير الصحفي لإيصال صوت الثورة السورية  في مدينته حلب. تتطور هذه التجربة خلال أربع سنوات وتتمكن الحرب من تحويله إلى آلة لالتقاط الصور المليئة بالدماء والماّسي وتجرّده من إنسانيته.   تجربة صادمة تعيده لرشده،  حين صوّر 22 طفل قبل موتهم ب24 ساعة، وذلك أثناء تحضيرهم لمعرض رسوم، يتعرض معرضهم لقصف من الطيران الحربي، ليعود ليصورهم جثث هامدة.   حصل هذا الفيلم على دعم منحة "بدايات" للأفلام الوثائقية عن دورة 2015

"منازل بلا أبواب"، فيلم ل آفو كابرئليان

01/07/2015

  يعرض هذا الفيلم للتغيرات في حياة عائلة أرمينية تعيش في حي الميدان الواقع على خطوط التماس في مدينة حلب السورية. وصولاً الى مغادرة العائلة الى بيروت في بداية العام ٢٠١٥. في هذا الحي الذي كان ملجأ للأرمن المهجرين من أراضيهم قبل مئه عام، و بات اليوم يستقبل موجات من النازحين السوريين، يصور المخرج بكاميرا صغيرة من على شرفة منزله، التبدلات التي تطرأ على حيه وجيرانه والمهجرّين وأمه الواقفه دائما على الشرفة، مستعيناً في بناء فيلمه بأرشيف بصري من كلاسيكيات السينما العالمية، واضعاً قصة المجزرة الأرمنية بالتوازي مع ما يعيشه السوريون اليوم. مستخدماً شكلاً تجريبياً خاصاً في سرد الحكاية.   إنتاج بدايات 2015  

الكاميرا والسموبال

11/06/2015

  سقطت السماء، مزقت الشفرات الصدئة طبقات الهواء المشبع برائحة شواء أجساد تحترق بالمدافع والنابالم. المباني المتشابكة بحراب البنادق تئنُّ في جوف الليل البهيم، تشتعل بالصراخ المتواصل لأناس لا سبيل لديهم للحياة سوى تمزيق بعضهم البعض.  كانت السماء تهوي مع سقوط البرميل. المسافة بينه وبين الرشاش والأجساد اليانعة أقل من المسافة التي تفصل العدسة (٥٠) الموضوعة في الحقيبة عن العدسة (٥٥) الموضوعة على الكاميرا. سبعة ثوان يحتاجها البرميل للسقوط كما أحتاج لتغير العدسة ١٠ ثوان، فالعدسة الضيقة ذات الفتحة الواسعة، تتيح للضوء الدخول أكثر واشباع التفاصيل على الوجوه الحالمة في إغماضتها على رغبة النجاة. ماذا لو سقط البرميل علينا؟ ماذا لو بقيت الكاميرا... المزيد

بعدنا طيبين جزء 2

27/10/2014

مضى قرابة السنتان على زيارتي الأولى لمدينة حلب. كانت معركة الفرقان قد بدأت حينها، وحُرّرَ جزءٌ كبير من المدينة. وفي سوق الشّعار المتاخم لجبهة كرم الجبل وَضَعت كاميرتي لأول مرة في منطقة لا تخضع لسيطرة النظام دون أن أتعرض للمسائلة من أي جهة. كان السوق ينبض بالحياة رغم استهدافه المكثف من الطائرات والمدفعية، وذلك ما دفعني لإنجاز فيلم قصير عن السوق تحت عنوان “بعدنا طيبين” وكان الفيلم محاولة لنقل صورة مغايرة عمّا تنقله وسائل الإعلام، التي كانت تنقل الموت والمآساة فقط دون ان تنقل صمود الناس ومعنوياتهم العالية.   بعدها أمضيت فترة طويلة في المدينة في محاولة لصناعة فيلم طويل، لكن التغيرات... المزيد

لعبة الموت - فيلم ل حسين الغجر

22/08/2013

أحمد طفل من مواليد 1998 غادر من حي الحجر الأسود بدمشق إلى إدلب ثم الى حلب ليصير مقاتلاً على الخط الأول مع الجيش الحر في جبهة حلب،  بعد أن عاش لفترة في محافظة إدلب وتعرض للإصابة في إحدى مظاهراتها، يعيش أحمد اليوم مع رفاقه المقاتلين في حلب مختصراً المسافات التي بينه وبينهم فهو مثلهم في العلاقة مع الخوف والمكان، ومختلف عنهم بالحلم وبرؤية الأشياء. لذاكرته لون الفقر فهو كغيره خرج من أحياء تميزت بالعوز والحاجة ونقص التنمية والتعليم أجبرته على ترك مدرسته والعمل في ورشات متعددة، ليجد نفسه في النهاية مقاتلا في احياء حلب الفقيرة بين الركام و الموت يرسم... المزيد

في حلب "بعدنا طيبين - بقلم عبد الحاج"

21/06/2013

  في فيلمه التجريبي الأول "بعدنا طيبين" من إنتاج "بدايات"، يحاول المخرج عروة المقداد، أن يسجل بعدسته حال مدينة حلب التي تمزقها الحرب ببطء لكن بثبات، الدماء الكثيرة التي تنزف كل يوم لم تمنع الناس من مواصلة حياتهم، ثمّة رغبة عميقة في الحياة المحاطة بعريشة الموت. إنها المناطق المحررة، الحياة والثورة، تستمران بالرغم من قتامة المشهد وتعقيدات. الفيلم يبدأ بلقطة دم. لقد وقع الحدث بالفعل. لكنه أمام تلك الرهبة الجميلة للناس يغدو غير مهم وغير ملحمي. ويتحول صوت المكان صوت الناس وابتساماتهم وتفاصيل حياتهم هي البطلة. الصورة في "بعدنا طيبين" هي الشخصية الأساسية والحكاية ، حيث تنتقل الكاميرا بين وجوه البائعين المفترشين أرصفة... المزيد

"بعدنا طيبين"

11/06/2013

في فيلمه التجريبي الأول "بعدنا طيبين" ، يحاول المخرج عروة المقداد، أن يسجل بعدسته ما يتم تغيبه وتجاهله عادة في وسائل الإعلام، متجاوزا صور الدمار والعنف، بمشاهد انسانية لحياة السكان في حي الشعار في مدينة حلب، ذلك الحي الذي تمطر عليه القذائف كل يوم منذ أن تم تحريره من قوات النظام السوري يقول المخرج: "الدماء الكثيرة التي تنزف كل يوم لم تمنع الناس من مواصلة حياتهم، ثمّة رغبة عميقة في الحياة المحاطة بعريشة الموت. إنها المناطق المحررة، الحياة والثورة، تستمران بالرغم من قتامة المشهد وتعقيداته". الصورة في "بعدنا طيبين" هي الشخصية الأساسية والحكاية ، حيث تنتقل الكاميرا بين وجوه البائعين المفترشين أرصفة... المزيد

بعدنا طيبين "في حلب" - بقلم راشد عيسى

11/06/2013

لولا حكاية الصبي الحلبي محمد قطاع "سلمو"، ربما كان فيلم "بعدنا طيبين" ليقُرأ بطريقة أخرى. فالفيلم المهدى "إلى روح الشهيد محمد قطاع، وجميع الباعة المجهولين، الذين يجعلون الحياة ممكنة في حلب"، يبدو كأنه صُوّر غداة استشهاد الصبي، لولا أن صُورَ الفيلم تشي بالشتاء، وتُرى ملابس ثقيلة في حي الشعار الحلبي، حيث البضاعة المباعة شتوية أيضاً. لولا ذلك لقلنا إن الفيلم صُوّر في ضوء حكاية "سلمو"، وهذه براعة تحسب للفيلم الذي أنتجته مؤسسة "بدايات" من تصوير وإخراج عروة مقداد في تجربته الأولى.     كان "سلمو" بائع قهوة متجولاً قبل أن يعدمه اللصوص بدعوى التجديف. بائع ككل مَن ترك وراءه عائلة تنتظر ربطة خبز... المزيد