نتائج البحث

سرديّة الثورة المصريّة: السينما/الذاكرة/الصورة

11/04/2018

سردية الثورة المصرية: «السينما الذاكرة الصورة».   سبع سنوات مرّت منذ انطلق هتاف المتظاهرين لأول مرة في وسط القاهرة مطالبين برحيل النظام. كانت المدينة خلفية للحدث وشاهدة عليه ، شاهدة على تلاشي الفرد في موجات الجموع، والذاكرة تبدو كشريط صالح لتسجيل ملايين الساعات والتفاصيل. كانت الحقيقة مجردة من الزمن ومتورطة في عفوية الهتاف: «الشعب يريد إسقاط النظام».   في اللحظات الأولى من ثورة ٢٥ يناير في مصر لم يكن أحداً منشغلا بتوثيق الأحداث بقدر الانخراط فيها. الجميع كان يرمي بذاتيته ومنظوره الفردي خارج ميدان التحرير، أملاً في أن تكون تلك هي لحظة الذروة التي لا يتبعها سوى الشعور بالانتصار، لحظة التوهج التي ربما يتوقف... المزيد
المشاركة

الزمن السينمائي ـ الثورة ـ الحرب

12/02/2016

  لا بد أنني مدين للتكنولوجيا التي منحتني القدرة على استخدام كاميرا ديجيتال. الكاميرا التي تقلّص حجمي كما لو أنها اكسير يسهّل انتقالي بين العوالم الداخلية للإنسان وتعريته في عالم سحري يبدو فيه كل شيئ معقول ولا معقول. علبة الزمن التي تنجو من أعتى الصواريخ والطائرات، وتستطيع حفظ ما لا نستطيع حفظه. منحتني تلك الآلة المغوية قدرة استثنائية لعبور الحدود والجدران الدفاعية التي يضعها الإنسان في مواجهة الإنسان. وبهذا المعنى ربما تكون الكاميرا الباحث النفسي الأخطر في العالم. لم أستطع قبل الثورة التمييز بين مفهومين فلسفيين للزمن الذي نعيشه: "الزمن السينمائي" و"الزمن التلفزيوني" إذا صح التعبير، على اعتبار أنهما الوسيلتين الأكثر تأثيراً... المزيد

"من وين بيجي كل هالعنف يا سوزي؟" فيلم ل ريم علي

19/02/2015

دفعتني الثورة السورية إلى نبش الحكايا المخبأة داخل منزل العائلة في بلدة قطنا (30 كم جنوب دمشق)، تلك القصص التي لم أتحدث عنها يوماً مع أسرتي. المنزل الذي أصر والدي عبد الكريم المعارض للنظام السوري في عهد الأب والابن على أن يكون الوطن الصغير المنفصل عن ديكتاتورية البعث، الوالد الذي عانى في الثمانينات من الاستبداد وكم الأفواه والحريات غرق بديكتاتوريته الخاصة، والتي تجلت في علاقته مع أخي الأصغر أوس الذي يرى أن الثورة لن تستطيع مجابهة النظام الديكتاتوري كما لم يقوى هو على مجابهة والدي.   يرصد الفيلم اللحظات الأخيرة لحياة عائلتي في منزل قطنا قبل رحيلهم إلى مدينة اللاذقية البعيدة عن قذائف... المزيد

" لا جهاد هنا" فيلم ل عمرو خيطو

18/02/2015

في مدينتي الزبداني تتعلم أن الموت ليس أسوأ كوابيس الإنسان، رغم أن مواجهة الموت والهرب منه هوالشغل الشاغل والممارسة الوحيدة المتبقية، لكن مع مرور الأيام داخل هذه المدينة تدرك أن أسوأ كوابيسك فعليا هو تخليك عن كل مالديك مقابل تحقيق حلمك بالحرية ولا يتحقق الحلم، أسوأ كوابيسك هو أن  تعيش في ذاكرة المكان الذي كان يوما ساحة حرية هائلة وتحول بفعل الحرب إلی مساحة ضيقة جدا ومعتمة كما سنوات سوريا الأربعين قبل الثورة.   حصل هذا الفيلم على دعم منحة "بدايات" للأفلام الوثائقية عن دورة 2014

اللون الأبيض

29/04/2014

في تجربته الاولى مع الفيلم القصير يعرفنا المخرج الشاب نبيل السايس في فيلمه على الطفلة راما المقيمة في احد مخيمات اللجوء وفي خضم ما يجري في سوريا، تضيع بين الأنقاض ألعاب راما!  تسافرالطفلة مع من سافروا دون أن تعرف شيئاً عن ذويها إلى إحدى المخيمات. هي ما تزال تخبىء أحلامها وآمالها العريضة في كيس صغير حافظت عليه أينما ذهبت، وترقب يوم عودتها بفارغ الصبر.   إخراج: نبيل السايس المدة: 10:46 سنة الإنتاج: 2014 إنتاح: بدايات

سوري يرقص اعتقاله بقلم راشد عيسى

11/02/2014

سوري يرقص اعتقاله 11/02/2014 يمثل فيلم " 99ْ " تجربة في الاعتقال قضاها المخرج والكريوغراف السوري رواد الزاقوت، حيث سبق للراقص الشاب أن اعتقل بالمصادفة، كما قال ل"المدن"، إثر مداهمة قوات الأمن السورية للبيوت في حي الزاهرة الجديدة في دمشق. لكن الفيلم، الذي أنتجته مؤسسة "بدايات"، لا يقول شيئاً من ذلك، فهو لا يقول كلاماً منطوقاً، بل يروي التجربة رقصاً. يدور الرقص كله في حلبة محدودة، حيث مكان خراب، ومعتم، ومعزول. يحاول الراقص أن يتسلق الجدار العاري بيدين عاريتين، يتغلب عليه الجدار فيسقط أرضاً. ينهض فيسقط، يعيد المحاولة مرة تلو المرة من غير جدوى، لذلك سيكون الرقص كله أشبه بالترنح، والدوران في المكان... المزيد

"99°"

08/01/2014

في ذلك المكان المغلق حيث لا مستقبل ولا أمل. تعلو الصرخات تتالى الصور تنتفض المشاعر لتبحث عن حريتها المشتهاة. ينفصل الجسد عن الروح كاسراً كل القيود والأنظمة متحرراً من ألمه هارباً من لغة الكلام باحثاً عن انسانيته..... وقتها ليس عليك إلا....... ؟بجسدك العاري. هذا الفيلم هو مناشدة بحرية كل المعتقلين السوريين سواء كانوا في يد النظام السوري أو في يد داعش (دولة الإسلام في العراق والشام)، أو في يد أي طاغية آخر.   إخراج: رواد الزاقوت المدة: 3:53 سنة الإنتاج: 2014 إنتاج: بدايات

إذ يصبح الموت هو الآتي

18/12/2013

إذ يصبح الموت هو الآتي. بقلم روجيه عوطة. 18/12/2013 لموقع بدايات الأبد، الصورة، الموت                              جثة هامدة على الأرض. القناص يصوب فوهة بندقيته نحوها، لا كي يقتلها من جديد، بل بهدف إبعاد السوريين عنها، ومنعهم من إنقاذها. كما لو أنها هي مستقبلهم، الذي كان غير موجوداً من قبل، ولكنه، بعد اندلاع ثورتهم، ظهر متلفاً ومثقوباً بالرصاص، ورغم ذلك، ممنوع عليهم أن يوشكوا على بلوغه. فالجثة في هذا الفيديو ، اللحظات الأولى منه على وجه الدقة، هنا لا تمثل الموت، الذي يحاول القناص مضاعفة هلاكه، فحسب، بل أنها تمثل المقبل من... المزيد

الثورة في سوريا وتحويل الصورةحدثاً - بقلم جون ريتش

19/11/2013

  التقط كيفن كارتر صورة لطفلة سودانية جائعة تجاهد زحفا للوصول إلى مخيّم الإغاثة الذي لا يبعد أكثر من ميل واحد. على مقربة أمتار من الطفلة خائرة القوى كان ثمّة نسر قمّام ينتظر موتها ليباشر وليمته. النسور أيضا يحقّ لها أن تأكل، وفي جنوب السودان كانت تأكل لأنّ البشر ما كانوا يأكلون. المهمّ أنّ كيفن التقط الصورة، ثمّ أشعل سيجارة وجعل يدخّنها، عشرون دقيقة مرّت ولم يتحرّك النسر من مكانه، بقي منتظرا واستمرّت الطفلة تجاهد للوصول إلى مخيّم الإغاثة. يقال إنّ الطفلة وصلت إلى مخيم الإغاثة ونجت. لكنّ كيفن كارتر لم ينج. صورته نشرتها النيويورك تايمز وبعد شهور قليلة نالت الصورة... المزيد

صورة ذاتية

04/11/2013

"لكل قوة فعل قوة رد فعل، غير مساوي له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه يعملان في نفس الخط  لكل قمع ثورة ولكل ثورة صورة، صورة ذاتية للثورة السورية من أول علبة دهان إلى آخر غالون سارين. الآن بكل النوافذ والصلات...العرض مستمر حتى نفاذ النظام. إخراج: عروة كوستا المدة: 3:09 سنة الإنتاج: 2013 إنتاج: بدايات

جلّ من لا يخطئ

07/10/2013

زدادت في الآونة الأخيرة ظاهرة البيانات التي تصدرها فصائل وألوية عسكرية ناشطة في الثورة السورية، تدعي في معظمها الحق الحصري في التكلم باسم الثورة. هذا الشريط القصير هو تذكير للتواضع. 

سوريا: كفانا خرافات! بقلم: تجمع أبو نضارة لمخرجين سوريين

25/09/2013

سنتان ونصف والسوريون يُسحقون بشكلٍ ممنهج. سنتان ونصف ونحن نصور السوريين وهم يُسحقون. سنتان ونصف والعالم يشاهد صورنا دون أن يرف له جفن. كيف يمكننا أن نؤمن بالإنسانية بعد هذا ؟ أو كيف لنا أن نصدق أن الإنسانية مازالت تعتبر السوريين جزءاً منها ؟ من المفترض لهذا السؤال أن يكون محسوماً. فقد حسمه فيلسوفٌ رحالة في عصر الأنوار، اتخذ لقب فولني (1757-1820)، في إشارة لاسم فولتير. عثر حينها هذا الفيلسوف على سوريا التي كانت الإنسانية فقدت أثرها منذ العصور القديمة. وأراد أن يفهم كيف أمكن لهذا البلد، مهد الحضارات، أن يسقط في النسيان أو في «البربرية». فوضع كتاباً موثقاً يظهر فيه... المزيد

الافلام الوثائقية السورية ...ذاكرة الثورة-بقلم هيثم حسين

16/09/2013

  حملت العدسة وقائع الثورة السورية وهمومها، ووثقتها على شكل صور رقمية حملت اعترافات شهود وضعوا بصمتهم على حوادث وانعطافات خلال سني الثورة ومراحلها، فالمستجدّات والظروف الراهنة فرضت على الفنون ووسائل الإعلام صيغا جديدة للتعاطي معها، بالتقاط اللحظات الفارقة التي تنقل الصورة إلى الآخر. وتبرز الوقائع أن الثورة السورية حملت في طياتها ومراحلها ثورة سينما وثائقية وتسجيلية أيضا وذلك بدخول الإنترنت وكاميرا الهاتف المحمول على صعيد الصورة الموثقة، وقدمت مخرجين من قلب الحدث، خاضوا  تجارب فنية وسينمائية مهمة لتوثيق بعض أحداث من الثورة. يقول المخرج والسيناريست السوري محمد منصور إنه أنجز عن الثورة السورية حوالي ثلاثين فيلما وثائقيا بين عامي (2011-2013)، ويمثل الفيلم... المزيد

الذاكرة الإبداعية للثورة السورية

05/09/2013

لقد أسست الثورة مساحة من الإبداع أدهشتنا كسوريين قبل أن تدهش العالم، ونسأل أنفسنا أين كانت كل هذه المواهب الخارقة، سخرية وفنّاً وإبداعاً؟ إنّ تفجر الإنتفاضة ضد نظام القمع والإستبداد فجر معه هذه الطاقات الإبداعية الكامنة الهائلة، العفوية منها والمنظمة بطريقة لم يعرف بها الشعب السوري خلال سنين طويلة من الظلم والكبت على جميع مستويات الحياة، ويبدو أنّ في تاريخ البشرية الكثير من التجارب المشابه. يهدف هذا المشروع الى توثيق كل أشكال التعبير الفكرية الفنية في زمن الثورة، إنّه كتابة وتدوين وجمع لحكايات الشعب السوري في تجربته الملحمية التي أعاد واستعاد من خلالها إنتاج  معاني وجوده الاجتماعي والسياسي والثقافي. بالرغم من أن معظم... المزيد
المشاركة

عمليات يا عمليات -فيلم ل مخرج شاب سوري

18/08/2013

طالت الثورة وتبدلت. تتراكم الايام والاحداث والتقارير لنصير أكثر فأكثر بعيدين عن ما يفترض ان يكون من صنع أيدينا. بعد ان انتهت ثورة الزهور واللافتات واغصان الزيتون، وفي صباحات مختلفة ذهب الشباب الى الجيش الحر كل منهم الى جبهة وكل منهم في اتجاه وتوقيت مختلف، وفي صباحات اخرى اجتمعوا تباعا في بيت يقع في حي تشرين  يدعونه بالمقر. الحياة هي ما يشغل الناس هنا والموت هو الحدث الطارئ. ونرى في تفاعل الشخصيات مع الموت، موت الاصدقاء وموت الاعداء، ما يجعلنا نعيد التفكير في معتقداتنا المفصولة عن واقع الحرب الدائرة في سوريا. يصور الفيلم حياة المقرات التي تبدو في منطقة رمادية بين الموت... المزيد

في وداع دمشق

24/07/2013

انخرطت الممثلة السورية مي سكاف في النشاطات السلميه للثورة السورية منذ بدايتها، ونتيجة مواقفها العلنية المعارضة من داخل مدينة دمشق، تعرضت مي للكثير من المضايقات والتهديدات وأوقفت خلال العامين الماضيين عدة مرات لفترات قصيرة جدا. كحال العديد من الناشطين السلميين، إضطرت مي سكاف في النهاية الى مغادرة بلدها سورية في بداية شهر حزيران ٢٠١٣. خلال الايام القليلة التي سبقت هذا الرحيل القسري، سجلت عدسة عزة الحموي بعض اللقاءات واللحظات الحميمية في حياة مي الإنسانة والناشطة، فكان "في وداع دمشق". اخراج: عزة الحموي المدة:11:24 سنة الإنتاج: 2013 انتاج: بدايات    

"بعدنا طيبين"

11/06/2013

في فيلمه التجريبي الأول "بعدنا طيبين" ، يحاول المخرج عروة المقداد، أن يسجل بعدسته ما يتم تغيبه وتجاهله عادة في وسائل الإعلام، متجاوزا صور الدمار والعنف، بمشاهد انسانية لحياة السكان في حي الشعار في مدينة حلب، ذلك الحي الذي تمطر عليه القذائف كل يوم منذ أن تم تحريره من قوات النظام السوري يقول المخرج: "الدماء الكثيرة التي تنزف كل يوم لم تمنع الناس من مواصلة حياتهم، ثمّة رغبة عميقة في الحياة المحاطة بعريشة الموت. إنها المناطق المحررة، الحياة والثورة، تستمران بالرغم من قتامة المشهد وتعقيداته". الصورة في "بعدنا طيبين" هي الشخصية الأساسية والحكاية ، حيث تنتقل الكاميرا بين وجوه البائعين المفترشين أرصفة... المزيد

حلم الوحوش القوية

28/05/2013

في فيلم "حلم الوحوش القوية" ، تقودنا المخرجة لينا العبد في رحلة قصيرة داخل منامات الأطفال السوريين اللاجئين برفقة أهاليهم الى مخيم شاتيلا في العاصمة اللبنانية بيروت. تصور لينا العبد بعمق وحساسية أطفالاً صاروا كباراً على حين غرة، متأثرين بما شاهدوه وعاشوه من قتل وتهجير ورعب، فصارت أحلامهم أقرب الى الكوابيس. حكايات بسيطة وعميقة، وأحلام تتقاطع وتتكامل في حلم (كابوس) واحد، يتصدى له الفيلم مستخدماً لغة بصرية وسمعية جريئة، يمتزج فيها جمال السرد بحساسية الصورة، وصولاً إلى نموذج تعبيري يتقارب مع عوالم الأحلام ذاتها. وجوه الأطفال الصامتة تنظر في عيوننا مباشرة دون أن ترانا، أصواتهم تأتي من البعيد، وتمنحنا شعوراً وكأننا نمضي متلصصين... المزيد

إن أصغيتم السمع لَوَصلَكم هدير الشارع - بقلم هالة العبدلله

11/06/2011

مساء الخير، سألت نفسي لماذا سأقول لكم ما سأقوله… وما فائدة عرض أفلام سورية في بيروت اليوم.. لمن ولماذا؟ وما الذي يمكن أن أقول عن أفلام عمر اميرالاي في غيابه وعن سينماه اليوم..؟ وما الذي كان يمكن ان يقول لكم عمر؟   لن يقول لكم أفلامي تحكي عني، لانه لو كان، وما زال.. لكان سيقول لكم هذه المرة إن الطوفان وجرأة مس الديكتاتور فيه تجاوزه الواقع. نكسرت التماثيل، حرقت الصور، وصرخ الشارع ودفع الناس الثمن غالياً… شهداء ومعتقلين ومدناً محاصرة. الخوف الذي انتصر عليه عمر في فيلم الطوفان، في السينما، انتصر عليه الناس في الواقع. واجهوه، تحدوه وتجاوزوه. واجهوه بصدور عارية، واجهوا الرصاص الحي، الرصاص المتفجر،... المزيد