الأفلام القصيرة

بالذبح جيناكم

24/07/2013

أمام فداحة مسؤولية من يصور ويحمّل ويروج لهذا النوع من فيديوهات الكراهية والتحريض على القتل والتلاعب ببرأة الاطفال لغايات ومآرب بشعة، فإن السخرية تبقى من الوسائل القليلة القادرة على مقاومة الكراهية والعنف والقتل والطائفية، بالضحك والفرح والرقص والنقد اللاذع.

في شهر شباط من العام الجاري ٢٠١٣ نُشر على اليويتوب شريط فيديو يظهر طفلا في شارع من شوارع مدينة بنش في محافظة إدلب السورية وهو محاطا بعدد قليل من الاطفال والشباب، ينشد فيهم واحدا من أناشيد تنظيم القاعده التي تمجد ابن لادن وتحرض على قتل العلويين والشيعة.
انتشر الفيديو بسرعه كبيره في في شبكات التواصل الاجتماعي، ونسب الى مدينة بنش بكاملها، وتم استخدمه من قبل بعض الأطراف الموالية والمعارضه للنظام السوري للتحريض على القتل الطائفي والكراهية المذهبية.
لم يمض شهران عى هذا الفيديو، حتى ظهر فيديو جديد لطفل آخر يردد فيها أغنيه تمجد الفرقة الرابعة في الجيش النظامي السوري وتحرض على استباحة وتدمير المناطق والمدن السورية الثائرة. وكما الفيديو الاول، تم إستخدام هذا الفيديو من قبل الطرفين للتحريض على القتل والكراهية الطائفية.
أمام فداحة مسؤولية من يصور ويحمّل ويروج لهذا النوع من فيديوهات الكراهية والتحريض على القتل والتلاعب ببرأة الاطفال لغايات ومآرب بشعة، فإن السخرية تبقى من الوسائل القليلة القادرة على مقاومة الكراهية والعنف والقتل والطائفية، بالضحك والفرح والرقص والنقد اللاذع.
لقد قام فريق "بديات" بانتاج هذا الفيديو الساخر، على أمل أن يستطيع الطفلين أن يعيشا ذات يوم بكرامة وحرية في سورية الجديدة ، حيث لا طغاة ولا كراهية، بل ارادة العيش المشترك في بلد فيه من العدالة والحرية بقدر ما فيه من الفرح والسخرية
في شهر شباط من العام الجاري ٢٠١٣ نُشر على اليويتوب شريط فيديو يظهر طفلا في شارع من شوارع مدينة بنش في محافظة إدلب السورية وهو محاطا بعدد قليل من الاطفال والشباب، ينشد فيهم واحدا من أناشيد تنظيم القاعده التي تمجد ابن لادن وتحرض على قتل العلويين والشيعة.
انتشر الفيديو بسرعه كبيره في في شبكات التواصل الاجتماعي، ونسب الى مدينة بنش بكاملها، وتم استخدمه من قبل بعض الأطراف الموالية والمعارضه للنظام السوري للتحريض على القتل الطائفي والكراهية المذهبية.
لم يمض شهران عى هذا الفيديو، حتى ظهر فيديو جديد لطفل آخر يردد فيها أغنيه تمجد الفرقة الرابعة في الجيش النظامي السوري وتحرض على استباحة وتدمير المناطق والمدن السورية الثائرة. وكما الفيديو الاول، تم إستخدام هذا الفيديو من قبل الطرفين للتحريض على القتل والكراهية الطائفية.
أمام فداحة مسؤولية من يصور ويحمّل ويروج لهذا النوع من فيديوهات الكراهية والتحريض على القتل والتلاعب ببرأة الاطفال لغايات ومآرب بشعة، فإن السخرية تبقى من الوسائل القليلة القادرة على مقاومة الكراهية والعنف والقتل والطائفية، بالضحك والفرح والرقص والنقد اللاذع.
لقد قام فريق "بديات" بانتاج هذا الفيديو الساخر، على أمل أن يستطيع الطفلين أن يعيشا ذات يوم بكرامة وحرية في سورية الجديدة، حيث لا طغاة ولا كراهية، بل ارادة العيش المشترك في بلد فيه من العدالة والحرية بقدر ما فيه من الفرح والسخرية

المدة: 3:20
سنة الإنتاج: 2013
إنتاج: بدايات

المشاركة
عرض المزيد